حــدثني عن الإســلام

مدخل

امتلأ القرآن الكريم بحوار الأنبياء لأقوامهم، فالحوار وسيلة لازمة لوصول الرسالة، ولكشف المشكل حولها، وهي تتضمن لا يتضمن البيان المجرد منها.
وقد ظهرت بحمد الله تعالى مشاريع كثيرة في الحوار، سواء أكان حواراً مباشراً أم عبر وسائل الاتصال الحديثة، ولكن ظهرت الحاجة إلى منظومة تخدم تلك الوسيلة بمجموعة متكاملة من الخدمات والأدلة والأدوات، وتقدم البنية التحتية، والنوافذ التطبيقية المتعددة، وتضم الأدوات الحديثة في الذكاء الاصطناعي وغيره.
ولعناية أصول بدعوة غير المسلمين، عُنيت أيضاً بالحوار معهم، فسعت لبناء برامج نوعية في ذلك.

الفكرة

منظومة من البرامج والخدمات؛ في مشاريع الحوار مع غير المسلمين، بعضها منصات حوارية مع غير المسلمين مباشرة، وبعضها برامج عملية وخدمات تقنية تساعد الدعاة وغيرهم في الحوار مع غير المسلمين، إما بالربط بين منصات الحوار، وإما بأدوات الذكاء الاصطناعي و غيرها، وخصوصاً في الحوار الالكتروني .... ومن البرامج المقترحة :
منصة الحوار : برنامج تفاعلي عبر منصة رقمية، يتيح هذا البرنامج للمستفيدين الدخول في حوار فردي ومباشر مع أحد الدعاة للتعريف بالإسلام
منصات تواصل : وعلى سبيل المثال
نموذج الدعوة عبر الفيس بوك: حيث يمكن للداعية النشر في مجموعات الفيس بوك الخاصة بغير المسلمين واستقطاب المهتمين بالإسلام.
نموذج التساند بين شبكات التواصل : كالدعوة عبر الواتس اب عبر تمويل حملة دعائية من خلال الفيس بوك؛ تستقطب الزوار لرقم واتس اب، ويقوم الداعية بالرد على الأسئلة التي ترده على رقم الواتس اب.
الأدلة المساندة للراغبين في الحوار : مثل: كيف تحاور غير مسلم إلكترونيا ؟
لمحاور الالكتروني : وهي خدمة تستفيد من الأدوات التقنية وخصوصاً الذكاء الاصطناعي للحوار مع غير المسلمين، ومنها خدمة شات بوت.. بأجوبة تلقائية.
توفير خدمات API : لخدمة الدعاة، وتوفير قاعدة بينات لأهم المكتبات والخدمات التي يحتاجوها في الحوار
فهي تزود المستفيد بما يلزم من المعلومات والخدمات والتطبيقات لكل حديث، عبر الترقيم الموحد (رقم موحد لكل أصل حديث بهدف الربط والخدمة..)، والترجمات، والربط بشروح الأحاديث، وخدمة بحث صحة الحديث..، وغيرها

المستهدفون

المستفيد النهائي هم غير المسلمين، والدعاة المعنيون بحوارهم.
وبالتالي فممن يستهدف بالخدمة تبعاً المعنيون بدعوة غير المسلمين عموماً، والمحيطون بهم، والجهات الدعوية، وصنّاع المحتوى، وناشروه.