عرفنــي الإســـلام

مدخل

﴿ هَٰذَا بَلَٰغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ﴾ [إبراهيم 52].
أعظم تعريف وأعظم بلاغ، هو البلاغ برسالة الإسلام، ولقد بعث الله تعالى الرسل إلى أقوامهم، فبلغوا دين الله تعالى لهم، وعلى طريق الأنبياء سار من بعدهم، فالناس أحوج إليه من كل شيء.
ولكل عصر أحوالٌ ترجح أدوات وأساليب، ويبقى المحتوى المعرَّف بالإسلام حاجة مستمرة.
وقد عُني مركز أصول بمحتويات التعريف بالإسلام، وظهرت الحاجة إلى تقديم منظومة متكاملة من التعريف بالإسلام لكل اللغات، عبر مشروع نوعي، يجمع أطراف تلك المنظومة ويكملها.

الفكرة

‌منظومة من المحتويات النوعية؛ تهدف إلى التعريف بالإسلام لغير المسلمين؛ بصور متنوعة..
تتضمن على سبيل المثال:
سلسلة (الدليل إلى ..) وهو تعريف بالإسلام عامة أو بأهم موضوعاته؛ بلغات العالم، يكون كل منها مدخلاً إلى الإسلام بحسب حاجة الباحث عنه، ومنها: الدليل إلى الله تعالى، الدليل إلى القرآن، الدليل إلى الإسلام، الدليل إلى الرسول ﷺ.
وسلسلة (إلى جاري.. هذا هو الإسلام).. وهي مجموعة رسائل، كل رسالة تمثل خطاباً إلى أصحاب مذهب معين، مثل: (إلى جاري النصراني .. هذا هو الإسلام)، وكذلك الهندوسي، والملحد، والمتحيّر.. ومترجمة بلغات العالم، ويراعى عند الترجمة ظروف كل لغة وشعوب..
و‌مجموعة منتجات نوعية، من كتب، وبطاقات تحمل روابط الكترونية، وفيلم قصير على شكل قصة أو حوار ثنائي يعرف بالإسلام بشكل قصير وجذاب قابل للتداول..


المستهدفون

المستفيد النهائي هم غير المسلمين.
وبالتالي فممن يستهدف بالخدمة تبعاً المعنيون بدعوة غير المسلمين، والمحيطون بهم، والجهات الدعوية، وصنّاع المحتوى، وناشروه.